بسم الله الرحمن الرحيم
كان نسب النبي إلى أشرف العرب وكان نسب أبيه وأمه يلتقيان
قال الله عز وجل :
قال الله عز وجل :
قال النبي صلى الله عليه وسلم:
أيها الأخوة، النبوة هبة من الله، وفيها جانب كسبي، بمعنى:
قال الله تعالى:
قال الله تعالى:
حينما يجتهد الإنسان في طلب مرضاة الله عز وجل، من كمال الله وكرمه يهيئ له عملاً يتناسب مع طموحه، والعبرة أن تطمح لعمل جليل، فالأعمال بيد الله، إذا أراد ربك إظهار فضله عليك خلق الفضل، ونسبه إليك، الله عز وجل يوفق، ويحفظ، ويلهم، ويجري الخير على يديك بشرط أن تطلب الخير,
فأنت حينما تسعى في مرضاة الله، وحينما تخطب ود الله عز وجل، فالله يهيئ لك عملاً صالحاً ترقى به عنده، وتسعد به إلى أبد الآبدين,
لو أردنا أن نضع مثالاً يوضح هذه الحقيقة: لو أرادت دولة أن تعين سفيراً في بلد مهم جداً، طبعاً تختاره من حملة الشهادات العليا، وفي بعض الدول تشترط دراسة أدبية وعلمية وحقوقية، وهذا من كسب الطالب، بعد أن تختاره تمنحه صلاحيات، وحقيبة دبلوماسية ، وتعطيه كتاباً تقدمه للدولة التي سيقوم بها، ففي هذه الوظيفة جانب كسبي، وجانب وهبي، الجانب الكسبي
قال الله عز وجل:
قال الله عز وجل:
وقول الله عز وجل:
النبي صلى الله عليه وسلم صفته: كان متوسط القامة، ليس بالنحيف ولا بالجسيم، عريض الصدر، ضخم اليدين والقدمين، مبسوط الكفين، قليل لحم العقبين، يحمل في أعلى كتفه اليسرى خاتم النبوة، وهو أحسن الناس وجهاً، وهو أبيض اللون بياضاً مزهراً، مستدير الوجه، واسع الفم، طويل شق العينين، رَجِل الشعر، ولم يشب من شعره الأسود إلا اليسير , وإضافة إلى حسن خلقه، وسلامة حواسه وأعضائه فقد كان صلى الله عليه وسلم يعتني بمظهره من النظافة وحسن الهيئة .
أيها الأخوة، المؤمن لا ينبغي أن يهمل مظهره، ولا ملبسه، فقد ورد في بعض الأحاديث:
أيها الأخوة، المؤمن لا ينبغي أن يهمل مظهره، ولا ملبسه، فقد ورد في بعض الأحاديث:
لأن الإنسان في أول لقاء الانطباع يؤخذ من هندامه، ومن مظهره، ومن نظافته، ومن رائحته العطرة، من أجل أن تكون سفيراً لهذا الدين الرباني ينبغي أن تعتني بمظهرك، فالاعتناء بالنظافة، والاعتناء بالمظهر، جزء من الدين .
ويقابل ذلك أنت حينما تزدري إنساناً لأن شكله لم يعجبك، هذا اعتراض على الله عز وجل، وزوجته عائشة رضي الله عنها قالت عن أختها صفية قصيرة،
فقال عليه الصلاة والسلام:
ويقابل ذلك أنت حينما تزدري إنساناً لأن شكله لم يعجبك، هذا اعتراض على الله عز وجل، وزوجته عائشة رضي الله عنها قالت عن أختها صفية قصيرة،
فقال عليه الصلاة والسلام:
خطأ كبير أن تعير إنساناً بشكله، أو بلونه، أو بطوله، هذا ليس من كسبه، هذا من خلق الله عز وجل، فكأنك تعترض على الله، وكأنك تزدري صنعة الله عز وجل فهذا فظاظة وللجاجة لا تليق بالمؤمن .
أما صفاته الخلقية صلى الله عليه وسلم فحدثوا ولا حرج، الله عز وجل وصفه بأنه:
والخُلق أيها الأخوة جانب كسبي في الإنسان،
الله عز وجل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم وسائل الدعوة، أعطاه ذاكرة ينفرد بها,
قال تعالى:
الله عز وجل أعطى النبي صلى الله عليه وسلم وسائل الدعوة، أعطاه ذاكرة ينفرد بها,
قال تعالى:
أعطاه نسباً رفيعاً، ولكن حينما أثنى عليه، أثنى على خلقه، كما لو أنك منحت ابنك بيتاً ، لا يعقل أن تقيم حفل تكريم لهذا البيت، لكن تقيم له حفل تكريم إذا نال الدرجة الأولى، فالأصل أن يثنى على الإنسان بما في كسبه،
لذلك النبي عليه الصلاة والسلام أوتي الكمال في أفعاله، وفي أقواله، وفي شكله، وأوتي الفصاحة، وأوتي البيان، وهو سيد ولد آدم، وأوتي المعجزات، وأوتي القرآن والوحي، وأيده الله بنصره، ومع كل هذه الخصائص,
يقول الله له:
لذلك النبي عليه الصلاة والسلام أوتي الكمال في أفعاله، وفي أقواله، وفي شكله، وأوتي الفصاحة، وأوتي البيان، وهو سيد ولد آدم، وأوتي المعجزات، وأوتي القرآن والوحي، وأيده الله بنصره، ومع كل هذه الخصائص,
يقول الله له:
ونستنبط من هذه الأوصاف أن المؤمن لا يتأثر الناس بكلامه بل بمعاملته، وأن دلالة الحال أبلغ من دلالة المقال، وهذا درس للآباء والمعلمين ، دلالة الحال أبلغ من دلالة المقال ، وحال واحد في ألف خير من مقالة ألف في واحد، إذاً: قوة التأثير لا تتأتى من الفصاحة، بل تتأتى من أن هذا المتكلم صادق فيما يقول، ومطبق لما يقول.
ومن أدق الآراء التي قرأتها عن أحد العلماء أن الذي يدعو إلى الله بمضمون غير متماسك، أو يدعو إلى الله بأسلوب غير علمي وغير تربوي، أو يدعو إلى الله ولا يجد مصداقية في الداعية، هذا المدعو إلى الله في هذه الطريقة لا يُعد عند الله مبلغاً، ويقع إثم تفلته من منهج الله على من دعاه بهذه الطريقة,
ومن أدق الآراء التي قرأتها عن أحد العلماء أن الذي يدعو إلى الله بمضمون غير متماسك، أو يدعو إلى الله بأسلوب غير علمي وغير تربوي، أو يدعو إلى الله ولا يجد مصداقية في الداعية، هذا المدعو إلى الله في هذه الطريقة لا يُعد عند الله مبلغاً، ويقع إثم تفلته من منهج الله على من دعاه بهذه الطريقة,
أيها الأخوة, السيدة عائشة أم المؤمنين كانت تؤكد حينما تُسأل عن خلقه, تقول:
بل إن بعضهم, يقول:
القاعدة أيها الأخوة أن الفضيلة وسط بين رذيلتين، التهور رذيلة، والجبن رذيلة، والشجاعة بين التهور والجبن، البخل رذيلة، وتبذير المال رذيلة، والكرم بين التبذير والبخل، فالفضيلة وسط بين طرفين .
فيا أيها الأخوة، سهل جداً أن تأخذ الحد الأقصى، سهل جداً وأنت تربي أولادك أن تكون قاسياً إلى أبعد الحدود، تضربهم ضرباً مبرحاً، وسهل جداً أن تسيبهم، ولكن البطولة أن يحبك أولادك إلى درجة عالية جداً، وأن يهابوك أيضاً لدرجة عالية جداً، هذا هو المنهج الوسطي والإسلام وسطي,
من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نجد تواضعاً مقترناً بالمهابة، فقد كان عليه الصلاة والسلام متواضعاً مع المهابة، إنسان يتواضع مع الذل، ارفع رأسك،
قال تعالى:
فيا أيها الأخوة، سهل جداً أن تأخذ الحد الأقصى، سهل جداً وأنت تربي أولادك أن تكون قاسياً إلى أبعد الحدود، تضربهم ضرباً مبرحاً، وسهل جداً أن تسيبهم، ولكن البطولة أن يحبك أولادك إلى درجة عالية جداً، وأن يهابوك أيضاً لدرجة عالية جداً، هذا هو المنهج الوسطي والإسلام وسطي,
من خلال سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نجد تواضعاً مقترناً بالمهابة، فقد كان عليه الصلاة والسلام متواضعاً مع المهابة، إنسان يتواضع مع الذل، ارفع رأسك،
قال تعالى:
أحياناً يتطرف المؤمن متهماً أنه متواضع، فإذا هو ذليل، فالمتكبر على المتكبر صدقة ، وقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه قبيل المعركة يتبختر أمام الأعداء,
فقال عليه الصلاة والسلام:
فقال عليه الصلاة والسلام:
أي الطرف الآخر قوي لا تراه ضعيفاً، فقد قرن تواضعه بالمهابة،
قرن حياءه بالشجاعة، في شجاعة، وفي وقاحة، وفي خجل، والخجل مرض نفسي، والوقاحة غلظة خلقية ، وبينهما الحياء والشجاعة، والحياء من علامة الإيمان، الإيمان والحياء متلازمان، فإذا نزع أحدهما نزع الآخر، فكان عليه الصلاة والسلام أشد حياء من العذراء في خدرها،
لذلك علامة الإيمان الحياء،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لكن هناك فرق بين الحياء والخجل، الخجل أن تستحي أن تطلب حقك، الخجل أن تستحي أن تنصح أحداً، الخجل أن تستحي أن تقول لا، ففي حياة المؤمن كلمة لا، لا ورب الكعبة، فالذي يؤكد شخصيتك أحياناً كلمة لا، لا كلمة نعم,
ومن أدق صفاته أنه من رآه بديهة هابه، ومن عامله أحبه، له هيبة, دخل عليه رجل فأصابته رعدة،
قال سول الله صلى الله عليه وسلم:
قال سول الله صلى الله عليه وسلم:
لذلك المؤمن له هيبة أما إذا عاملته أحببته،
وكان كريماً وصادقاً في كرمه، بعيداً عن حب الظهور، الإنسان أحياناً تذل قدمه من الكرم إلى حب الظهور، وقد علمت أن محسناً كبيراً قدم رقمًا فلكيًّا للفقراء، الرقم فلكي ، فسمع أحد الزائرين عن هذا المحسن، وعن هذا الرقم، فتمنى أن يراه، فدعي هذا المحسن إلى الطعام، ودعي الضيف معه ليلتقيا، فجاء الضيف، ولم يأت المحسن، قال: أين ضيفنا؟ قال : هو إلى جانبك، من شدة تواضعه ما عرفه، الإنسان أحيانا يدفع مبلغاً محدوداً جداً يُحب أن يملأ الدنيا ضجيجاً بهذا المبلغ.
أخوتنا الكرام، العلامة الأولى لإخلاصك أن عملك لا يزداد بالثناء، ولا يضعف بالذم، إلهي أنت مقصودي، ورضاك مطلوبي، والإنسان حينما تذل قدمه إلى استجداء المديح تضعف مكانته، الإنسان إذا ضعف إخلاصه علق الأمل على المديح، فإن شح المديح استشار من حوله ، كيف وجدت الطعام؟ أعجبك الطعام، هو يستثيره كي يمدح هذه الوليمة، كيف وجدت هذا البيت؟ كيف وجدت هذا الأثاث؟ كيف وجدت هذا الدرس؟ يستثيرك كي تمدحه، هذه حالة مرضية اسمها استجداء المديح، لذلك الإخلاص من لوازمه أنك لا تعلق أهمية لا على المادحين، ولا على القادحين، لأنك تبتغي وجه الله عز وجل، هذه علامة من علامات الإخلاص .
العلامة الثانية: أن المخلص لا يزداد عمله أمام الناس، ولا يقل في خلوته، خلوته كجلوته، وظاهره كباطنه، ومع الناس كخلوته أيضاً، وكان أميناً بأوسع معاني هذه الكلمة .
أخوتنا الكرام، العلامة الأولى لإخلاصك أن عملك لا يزداد بالثناء، ولا يضعف بالذم، إلهي أنت مقصودي، ورضاك مطلوبي، والإنسان حينما تذل قدمه إلى استجداء المديح تضعف مكانته، الإنسان إذا ضعف إخلاصه علق الأمل على المديح، فإن شح المديح استشار من حوله ، كيف وجدت الطعام؟ أعجبك الطعام، هو يستثيره كي يمدح هذه الوليمة، كيف وجدت هذا البيت؟ كيف وجدت هذا الأثاث؟ كيف وجدت هذا الدرس؟ يستثيرك كي تمدحه، هذه حالة مرضية اسمها استجداء المديح، لذلك الإخلاص من لوازمه أنك لا تعلق أهمية لا على المادحين، ولا على القادحين، لأنك تبتغي وجه الله عز وجل، هذه علامة من علامات الإخلاص .
العلامة الثانية: أن المخلص لا يزداد عمله أمام الناس، ولا يقل في خلوته، خلوته كجلوته، وظاهره كباطنه، ومع الناس كخلوته أيضاً، وكان أميناً بأوسع معاني هذه الكلمة .
لذلك أيها الأخوة قريش تهاجمه، وترد دعوته، وتسفك دينه، وتقدح في رسالته وأموالها عنده، وحينما أراد النبي أن يهاجر ترك ابن عمه في مكانه ليرد الودائع إلى أصحابها ، وأصحابها مشركين، فما بال بعض ضعاف الدين من المسلمين اليوم إذا ذهب إلى بلاد الغرب يحصل على بطاقة ائتمان بآلاف الدولارات، ويظن أن هذه غنيمة من حقه أن يأكلها، هذا سوء فهم, هؤلاء الذين أودعوا عند النبي مالاً أليسوا مشركين؟ لمَ لم يقل هؤلاء مشركون؟ أبقى ابن عمه، ووضعه تحت خطر القتل من أجل رد الودائع لأصحابها، وما لم تكن مستقيماً مع كل الناس لا يقبلك الله عز وجل،
وقد قال الله عز وجل:
وقد قال الله عز وجل:
مع هؤلاء الذين تكرهونهم,
قال تعالى:
قال تعالى:
ما لم تكن محسناً مع الآخرين، مع البعيدين، مع الشاردين، لن يظهر دينك على أنه دين الله عز وجل .
قال عليه الصلاة والسلام:
فقد كان عليه الصلاة والسلام في أعلى درجات الإخلاص، والإخلاص أيها الأخوة ينفع مع قليل العمل، وعدم الإخلاص لا ينفع لا مع قليل العمل ولا مع كثيرة,
لذلك ينبغي أن نرعى قلوبنا، وأن نهتم بنوايانا،
لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
لقول النبي عليه الصلاة والسلام:
أيها الأخوة, كان فوق كل هذا فصيح اللسان،
ويقول صلى الله عليه وسلم:
ويقول صلى الله عليه وسلم:
وقد يقال جمال الرجل فصاحته، والفصاحة ككأس من الماء، المعاني مضمون هذا الكأس، والفصاحة شكل هذا الكأس، فأنت لا تقبل على شراب نفيس بكأس لا يليق، كما أنك لا ترضى أن تشرب شراباً خسيساً بكأس نفيس، فلا بد من أن يجتمع المضمون مع الشكل، والمؤمن له شكل مقبول، فصيح اللسان,
وكان صلى الله عليه وسلم ثابت الجنان، في حنين وكانت معركة حنين فاصلة، فأخذ تراباً وذره في عيون القوم
قال صلى الله عليه وسلم:
قال صلى الله عليه وسلم:
وقد قال سيدنا علي رضي الله عنه:
أيها الأخوة, كان عليه الصلاة والسلام قوياً في عقله, وكان عليه الصلاة والسلام رحمةً للكبير والصغير، لين الجانب، رقيق المشاعر,
وإليكم مثال ذلك: حاطب بن بلتعة ارتكب خيانة عظمى، كتب كتاباً إلى قريش إن محمداً سيغزوكم فخذوا حذركم، في كل نظام العالم جزاء الخيانة العظمى الإعدام، فجاء عمر، وقال: يا رسول الله، دعني أضرب عنق هذا المنافق، قال: لا يا عمر، إنه شهد بدراً، لم يهدر عمله السابق، تعال إلي يا حاطب، ما حملك على ما قلت؟ قال: والله يا رسول الله، ما كفرت ولا ارتدت، لكن كنت لصيقاً في قريش، فأردت في هذا الكتاب أن أحفظ مالي وأولادي، وأن واثق أن الله سينصرك، فاغفر لي ذلك، فقال عليه الصلاة والسلام: إني صدقته فصدقوه، ولا تقولوا فيه إلا خيراً، فكان يحب العفو, والصفح عن المسيء .
جاء عكرمة مسلماً، من عكرمة؟ ابن أبي جهل، ألد أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم، تفنن عشرين عاماً للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم,
قال عليه الصلاة والسلام:
جاء عكرمة مسلماً، من عكرمة؟ ابن أبي جهل، ألد أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم، تفنن عشرين عاماً للنيل من رسول الله صلى الله عليه وسلم,
قال عليه الصلاة والسلام:
عليه الصلاة والسلام صابراً في مواطن الشدة، وكان جريئاً في قول الحق .
لقد كان صلى الله عليه وسلم وافر الأدب،
كان يقول صلى الله عليه وسلم:
كان يقول صلى الله عليه وسلم:
وحينما قال صلى الله عليه وسلم:
تبين من هذا الحديث أن الإسلام بناء أخلاقي، وأن دعائمه أركان هذا الدين،
يؤكد هذا المعنى أن العالم الجليل ابن القيم يقول:
يؤكد هذا المعنى أن العالم الجليل ابن القيم يقول:
كان صلى الله عليه وسلم وافر الأدب، جم التواضع، وعلامة إيمانك بالله التواضع، وعلامة تعظيمك لله التواضع، لأن الربَ ربٌ، والعبدُ عبدٌ، شأن العبد التواضع، وشأن الله سبحانه تعالى أنه عظيم، وأن كل شيء يصدر عنه عظيم، وأن الذي لا يرى عظمة الله يستحق خسارة أبدية لا توصف .
كان عليه الصلاة والسلام, يقول:
وإذا حملت حاجتك بيدك، ولتكن مرتبتك أية مرتبة، برئت من الكبر، وقد علمنا ألا نسأل الناس شيئاً .
كان الصحابي الجليل ينزل عن ناقته ليلتقط زمام ناقته، ولا يسأل أصحابه أن يعطوه الزمام، لم يكن يأنف من عمل لقضاء حاجته، أو حاجة صاحب أو جار، كان في خدمة أصحابه،
لما كانت معركة بدر كان الصحابة ثلاثمئة رجل أو يزيدون قليلاً، وكانت الرواحل قليلة، فقال عليه الصلاة والسلام:
كان الصحابي الجليل ينزل عن ناقته ليلتقط زمام ناقته، ولا يسأل أصحابه أن يعطوه الزمام، لم يكن يأنف من عمل لقضاء حاجته، أو حاجة صاحب أو جار، كان في خدمة أصحابه،
لما كانت معركة بدر كان الصحابة ثلاثمئة رجل أو يزيدون قليلاً، وكانت الرواحل قليلة، فقال عليه الصلاة والسلام:
كان عليه الصلاة والسلام, يقول:
السلام من سمة المؤمنين، إلقاء السلام سنة مؤكدة، لكن رد السلام فريضة، وأنت حينما تقول لمن تلتقي به: السلام عليكم فقد جعلت العلاقة بينك وبينه علاقة سلام، كان يبدأ الناس بالسلام ،
وينصرف بكله إلى محدثه، وتراه يصغي للحديث بسمعه وبقلبه، ولعله أدرى به، هناك من يتعلم فن الكلام، لكن النبي عليه الصلاة والسلام علمنا فن الكلام، وعلمنا فن الاستماع، ولا يتقن فن الاستماع إلا القلة، يتقن فن الكلام كثيرون من البشر، لكن الذين يتقنون فن الاستماع قليلون جداً، فكان يصغي إلى محدثه، ينصرف بكله إلى محدثه، وهذا تكريم له، وهذا أدب ما بعده أدب أن تستمع، أحياناً الإنسان لا يصغي إلى من يحدثه، ولو كان أقرب الناس إليه .
أما إذا صافحه أحد أصحابه فكان آخر من يسحب يده إذا صافح إلى أن يسحب الصحابي يده من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن تسلم على الناس بحرارة، بمودة، بطلاقة وجه، أن تسألهم عن أحوالهم، وعن أولادهم، وعن صحتهم وعن معاشهم، وعن أعمالهم، هذا منتهى الأدب، ومنتهى الود .
كان عليه الصلاة والسلام يصغي إلى زوجته، وأحياناً بعد مضي وقت من الزواج ترفع الكلفة بين الزوجين، فقلّمَا يصغي الزوج إلى زوجته، لكنه عليه الصلاة والسلام أصغى إليها كثيراً، وقد حدثته عن قصص كثيرة، حدثته مرة عن أبي زرع حديثاً طويلاً، وتحدثت عن محبته لأم زرع، وعن وفائه لها، ثم أسفت أشد الأسف, حينما قالت: لكنه طلقها، فقال عليه الصلاة والسلام:
وهذا أيضاً نوع من الأدب، لا أن تلقي عليه مبلغاً من المال إلقاء، لا أن تكلف أحد أن يعطيه هذا المال،
أناس كثيرون إذا دعوا إلى احتفال إن لم يكن لهم مكان في الصف الأول غضبوا أشد الغضب، لم يُرَ ماداً رجليه قط ولا بين أصحابه، وهذا أدب جم، هناك جلسة فيها أدب، هناك وقفة فيها أدب، هناك حركة فيها أدب، هناك نظرة فيها أدب .
كان يذهب إلى السوق، ويحمل بضاعته, ويقول: أنا أولى بحملها، الله عز وجل وصف الأنبياء,
فقال الله تعالى:
فقال الله تعالى:
وفي هذه الآية ملمح دقيق، أن هذا الإنسان الذي يأكل الطعام ليس إلهاً، الإنسان الذي يفتقر في وجوده، وفي استمرار وجوده إلى الطعام، لا يمكن أن يكون إلهاً، بل إن الإنسان مفتقر مرتين، مفتقر إلى أن يأكل، ومفتقر إلى تحصيل ثمن الطعام،
كان عليه الصلاة والسلام يجيب دعوة الحر والعبد والمسكين،
وكان يقول صلى الله عليه وسلم:
وكان يقول صلى الله عليه وسلم:
وكان يقول عليه الصلاة والسلام:
وقد دعي مرةً، وقدّم له خل,
فقال عليه الصلاة والسلام:
فقال عليه الصلاة والسلام:
وأنت حينما تدعى إلى طعام، أو إلى احتفال، أو إلى عقد قران، يجب أن تعلم أن تلبيتك لهذه الدعوة نوع من العبادة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجيب دعوة من دعاه ، لكن الناس أحياناً يجيبون دعوة الأقوياء والأغنياء، ولا يجيبون دعوة الفقراء، وهذا مأخذ كبير على الإنسان .
كان عليه الصلاة والسلام يقبل عذر المعتذر، العظماء أيها الأخوة يغفرون الزلات، ويقبلون الأعذار،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كان يقبل عذر المعتذر، كان يخصف نعله، ويخدم نفسه، ويعقل بعيره، ويكنس داره ، وكان في مهنة أهله، أي في خدمة أهله، أناس كثيرون يترفعون أن يقوموا بأعمال في المنزل، لكن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا أنك إذا قمت في بعض الأعمال في المنزل تمتنت العلاقة بينك وبين زوجتك .
كان صلى الله عليه وسلم يأكل مع الخادم، ويقضي حاجة الضعيف والبائس،
جاءه ملك من ملوك الغساسنة، عدي بن حاتم، يظنه ملكاً أو يظنه نبياً، هو في حيرة، فلما لقيه سأله عن اسمه وتكريماً له دعاه إلى بيته، وفي الطريق استوقفته امرأة مسنة، فوقف معها طويلاً تكلمه في حاجتها، فقال في نفسه: والله ما هذا بأمر ملك، إنه نبي، فلما دخل إلى بيته أعطاه النبي وسادة من أدم محشوة ليفاً، قال: اجلس عليها، قلت: بل أنت، قال: بل أنت، فجلست عليها، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض,
أرأيت إلى هذا التواضع, وإلى تكريم الضيف.
جاءه ملك من ملوك الغساسنة، عدي بن حاتم، يظنه ملكاً أو يظنه نبياً، هو في حيرة، فلما لقيه سأله عن اسمه وتكريماً له دعاه إلى بيته، وفي الطريق استوقفته امرأة مسنة، فوقف معها طويلاً تكلمه في حاجتها، فقال في نفسه: والله ما هذا بأمر ملك، إنه نبي، فلما دخل إلى بيته أعطاه النبي وسادة من أدم محشوة ليفاً، قال: اجلس عليها، قلت: بل أنت، قال: بل أنت، فجلست عليها، وجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الأرض,
أرأيت إلى هذا التواضع, وإلى تكريم الضيف.
كان صلى الله عليه وسلم يمشي هوناً، خافض الطرف، متواصل الأحزان لأنه يحمل هم البشرية ونحن إن حملنا همّ أسرتنا هذا عمل طيب، وإن حملنا هم الأسرة الكبيرة هذا عمل أطيب، أما حينما تحمل هم الأمه فهذا عمل عظيم،
كان يقول صلى الله عليه وسلم:
كان يقول صلى الله عليه وسلم:
كان يمشي هوناً، وهناك ملمح في معنى يمشي هوناً، أي أن الدنيا لا تشغله عن هدفه الكبير، وأن مشكلات الدنيا لا تصرفه عن معرفة ربه، ولا عن طلب مرضاته، أناس كثيرون أقل مشكلة تنهي تطلعهم إلى الآخرة، أقل قضية مزعجة تصرفهم عن طلب الحق،
وقد وصف الله جل جلاله عباد الرحمن:
وقد وصف الله جل جلاله عباد الرحمن:
يعني يفكرون في آخرتهم، هدفهم واضح، هدفهم كبير، مشكلات الدنيا لا يسمحون لها أن تشغلهم عن آخرتهم، ولا عن تحقيق أهدافهم، متواصل الأحزان، دائم الفكر، هذا الفكر يعد أعظم منحة منحنا الله إياها، هذا الفكر من أجل أن تعرف الله به، ومن أجل أن تبحث عن طرق رضوانه، لكن معظم الناس أعملوه لغير المهمة التي خلق لها .
كان دمثا رقيق الحاشية، يألف ويؤلف, كان دمثا ليس بالجاحد، ليس الذي ينكر المعروف، قبيل وفاته وقف صلى الله عليه وسلم خطيباً،
وقال صلى الله عليه وسلم:
وقال صلى الله عليه وسلم:
كان صلى الله عليه وسلم يعظم النعمة مهما دقت، أن تشرب كأس ماء هذه نعمة لا يعرفها إلا من أصيب بالفشل الكلوي، أن تنام مرتاحاً هذه نعمة لا يعرفها إلا من فقد نعمة النوم، أن تدخل إلى بيت يؤويك,
كان عليه الصلاة والسلام, يقول:
كان عليه الصلاة والسلام, يقول:
وإذا استيقظ من منامه, يقول:
نحن غارقون في نعم لا تعد ولا تحصى، ومع ذلك نكثر الشكوى .
إنسان أخذ من ثوبه قشة فرفع يديه، وقال: جزاك الله خيراً،
إنسان أخذ من ثوبه قشة فرفع يديه، وقال: جزاك الله خيراً،
من سأله حاجة لم يرده إلا بها,
يصبر على الغريب،
كان عليه الصلاة والسلام بشوشاً، ضاحكاً، يلقي أصحابه بالبشاشة،
وقد قال:
وقد قال:
لكنه كان على درجة عالية من الحكمة، ومن أخذ الحيطة .فكان عليه الصلاة والسلام يحذر الناس، ويحترس منهم من غير أن يطوي بشره عن أحد،
كان صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، لم يكن يعيش في برج عاجي، بعيد عن هموم الناس، كان يحمل هموم الناس، ويحل مشكلاتهم, ومن كرم أخلاق الإنسان، إذا كان هناك مشكلة سأل عنها، وبحث عن أسبابها، وسار في طريق حلها،
كان يحسن الحسن ويصوبه, ويقبح القبيح ويوهنه، عمل حسن يجب أن تصوبه، وأن تثمنه, وأن تثني على فاعله، هناك إنسان لا يتكلم بكلمة، قناص يبحث عن الخطأ فقط، أما الإنسان الكامل إذا رأى عملاً طيباً، رأى موقفاً أخلاقياً، رأى موقفاً كريماً يثني على صاحبه,
كان يتفاعل مع الأحداث، لا يقصر عن حق ولا يجاوزه، أحيانا يتجاوز الإنسان الحدود التي رسمت له، وأحيانا يقصر عن الواجبات التي كلف بها .
كان صلى الله عليه وسلم ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب، ولا عياب، هذا الذي يبحث عن العيوب، هو قناص، أينما رأى عيباً ذكره، ووسع دائرته, وعممه على كل الناس,
وكان لا يذم أحداً، ولا يعيره، الذنب شؤم على غير صاحبه، إن ذكره فقد اغتابه، وإن عيره فقد ابتلي به، وإن رضيه شاركه في الإثم،
كان يعلمنا إذا رأيت صاحب مصيبة أحمد الله أنك معافى من هذه المصيبة،
ولا يتكلم إلا فيما يرجى ثوابه , قد تجلس في مجلس 90% من الكلام لا معنى له ، ولا طائل منه، وليس له فائدة، وليس له معنى، كلام فارغ،
يضحك مما يضحك منه أصحابه، يعيش معهم، هذا الذي يجلس مع قوم دون أن يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، ليس منهم، موقف في جفاء، فيه ترفع، فيه استعلاء .
كان صلى الله عليه وسلم شيء شغل الناس يشاركهم بانشغالهم، شيء أقلق الناس يشاركهم في قلقهم، شيء أفرح الناس يشاركهم في فرحهم،
كان لين العريكة , لطيف المعشر ,
كان صلى الله عليه وسلم وسطيا, ولا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، هذه بطولة، آلاف مؤلفة حوله كل واحد من أصحابه يظن أنه أقرب الناس إليه، من يستطيع ذلك؟
كان صلى الله عليه وسلم يتفقد أصحابه، ويسأل الناس عما في الناس، لم يكن يعيش في برج عاجي، بعيد عن هموم الناس، كان يحمل هموم الناس، ويحل مشكلاتهم, ومن كرم أخلاق الإنسان، إذا كان هناك مشكلة سأل عنها، وبحث عن أسبابها، وسار في طريق حلها،
كان يحسن الحسن ويصوبه, ويقبح القبيح ويوهنه، عمل حسن يجب أن تصوبه، وأن تثمنه, وأن تثني على فاعله، هناك إنسان لا يتكلم بكلمة، قناص يبحث عن الخطأ فقط، أما الإنسان الكامل إذا رأى عملاً طيباً، رأى موقفاً أخلاقياً، رأى موقفاً كريماً يثني على صاحبه,
كان يتفاعل مع الأحداث، لا يقصر عن حق ولا يجاوزه، أحيانا يتجاوز الإنسان الحدود التي رسمت له، وأحيانا يقصر عن الواجبات التي كلف بها .
كان صلى الله عليه وسلم ليس بفظ ولا غليظ، ولا صخاب، ولا عياب، هذا الذي يبحث عن العيوب، هو قناص، أينما رأى عيباً ذكره، ووسع دائرته, وعممه على كل الناس,
وكان لا يذم أحداً، ولا يعيره، الذنب شؤم على غير صاحبه، إن ذكره فقد اغتابه، وإن عيره فقد ابتلي به، وإن رضيه شاركه في الإثم،
كان يعلمنا إذا رأيت صاحب مصيبة أحمد الله أنك معافى من هذه المصيبة،
ولا يتكلم إلا فيما يرجى ثوابه , قد تجلس في مجلس 90% من الكلام لا معنى له ، ولا طائل منه، وليس له فائدة، وليس له معنى، كلام فارغ،
يضحك مما يضحك منه أصحابه، يعيش معهم، هذا الذي يجلس مع قوم دون أن يشاركهم أفراحهم وأتراحهم، ليس منهم، موقف في جفاء، فيه ترفع، فيه استعلاء .
كان صلى الله عليه وسلم شيء شغل الناس يشاركهم بانشغالهم، شيء أقلق الناس يشاركهم في قلقهم، شيء أفرح الناس يشاركهم في فرحهم،
كان لين العريكة , لطيف المعشر ,
كان صلى الله عليه وسلم وسطيا, ولا يحسب جليسه أن أحدا أكرم عليه منه، هذه بطولة، آلاف مؤلفة حوله كل واحد من أصحابه يظن أنه أقرب الناس إليه، من يستطيع ذلك؟
يتغافل عما لا يشتهي ، الشيء الذي لا يشتهيه يتغافل عنه، ولا يخيب فيه مؤملة،
ما ذم طعاماً قط، وكم من إنسان يدعى إلى أفخر طعام, فيقول: هذا الطعام فيه مشكلة؟ ما ذم طعاماً قط، وهذا من أخلاقه العلية، ما ذم طعاماً قط ولا مدحه، ولم يذم مذاقاً ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا، ولا ما كان لها
ما ذم طعاماً قط، وكم من إنسان يدعى إلى أفخر طعام, فيقول: هذا الطعام فيه مشكلة؟ ما ذم طعاماً قط، وهذا من أخلاقه العلية، ما ذم طعاماً قط ولا مدحه، ولم يذم مذاقاً ولا يمدحه، ولا تغضبه الدنيا، ولا ما كان لها
أيها الأخوة, أذاقه الله الفقر، دخل بيته، وسأل أهله:
أحياناً الإنسن يتأخر الطعام يقيم الدنيا ويقعدها، ويغضب، ويزمجر، ويعلو صياحه في البيت إذا تأخر الطعام فقط،
أذاقه الله النصر، فدخل مكة مطأطئ رأسه حتى كادت عمامته تلامس عنق بعيره تواضعاً لله،
وذاق القهر في الطائف فدعا دعاءً يحتاجه المسلمون اليوم،
فقال صلى الله عليه وسلم:
فقال صلى الله عليه وسلم:
أذاقه الله موت الولد,
فقال:
فقال:
أذاقه الله أن تتهم زوجته بأثمن ما تملك، وتأخر الوحي أربعين يوماً، لو أن الوحي بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم لجاءت آية التبرئة بعد ساعة، لكن أراد الله أن يتأخر الوحي بتبرئة السيدة عائشة أربعين يوماً، إذاً: الوحي لا يملكه النبي لا رداً ولا استدعاء .
شيء آخر، لما جاءت آية تبرئة السيدة عائشة,
فقال أبو بكر لابنته: قومي فاشكري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت: والله لا أقوم إلا لله، فتبسم النبي عليه الصلاة والسلام, وقال:
شيء آخر، لما جاءت آية تبرئة السيدة عائشة,
فقال أبو بكر لابنته: قومي فاشكري رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت: والله لا أقوم إلا لله، فتبسم النبي عليه الصلاة والسلام, وقال:
معظم المؤمنين هداهم الله إلى ما هو أفضل ما داموا في بحبوحة، وفي نعيم، وفي صحة جيدة، وفي دخل وفير شاكرون حامدون، فإذا امتحنهم الله بشيء تضعضعوا، وضعفت ثقتهم بالله عز وجل، والبطولة أن تنجح بالامتحان ,
سئل الإمام الشافعي رضي الله عنه:
سئل الإمام الشافعي رضي الله عنه:
وأنا أؤكد لكم أنه يستحيل أن تصل إلى الجنة من دون ابتلاء،
لقوله تعالى:
لقوله تعالى:
أيها الأخوة، نحن ممتحنون بمادتين بالذي أعطانا، وبالذي زوي عنا، ممتحن بالصحة ، وممتحن بالمرض، ممتحن بالغنى، وممتحن بالفقر، ممتحن بالقوة، وممتحن بالضعف، ممتحن بالوسامة، وممتحن بالدمامة، من هنا يأتي الدعاء: